عدد الزوار 107 التاريخ 01/01/2021
فأجاب: يُسْتَحَبُّ الجِمَاعُ وَلَا يَجِبُ، قَالَ بَعْضُ أَهْلِ العِلْمِ: الرَّجْعَةُ لَا تَكَادُ تُعْلَمُ صِحَّتُهَا إِلَّا بِالوَطْءِ؛ لِأَنَّهُ المُبْتَغَى مِنَ النِّكَاحِ.
وَبِسَنَدٍ ضَعِيفٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (مُرْهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا، فَإِذَا طَهُرَتْ مَسَّهَا، حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ أُخْرَى، فَإِنْ شَاءَ طَلَّقَهَا، وَإِنْ شَاءَ أَمْسَكَهَا). رَوَاهُ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ، وَالطَّبَرَانِيُّ فِي الأَوْسَطِ، وَالدَّارَقُطْنِيَّ، وَالبَيْهَقِيُّ، وَضَعَّفَهُ عَبْدُ الحَقِّ بِمُعَلَّى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
وَاللهُ أَعْلَمُ.