زنت ابنته وأنجبت ولدا فكيف يتصرف معها ؟
عدد الزوار
111
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الخامس من الفتوى رقم(16843)
رجل يعمل بفرنسا، وعنده بنت كانت حالتها لا تعجب والصريح أنها خرجت من دار أبيها وذهبت إلى السلطة الفرنسية وقالت لهم ما قالت، وكان دخل هو وابنته إلى المحكمة، وبقيت عندهم شهورا، وفي الأخير تسلمها بإرادة الله، وذهب بها إلى البلاد وتركها عند أخ له. وكان ينفق عليها، وبعد شهور قليلة ذهبت من عند عمها يعني خرجت من المدينة كليا، ثم رجعت ومعها ولد وهو ولد زنى. ولم يقابلها عمها ولا أحد من الأقارب، وأبوها قال لها: إن كنت تريدين أن تبقي في حضانتي فأنا أرسل لك نفقتك وتكونين مع عمك، ولكن لا أحب الولد، فهي لا تريد أن تسمح في ولدها، وأبوها لن يقبلها بولدها. ما هو جوابكم هذا ؟ وهل الأب عليه ذنب ؟ وما هو حل المشكل ؟
الإجابة :
على المذكورين أن يصونوا ابنتهم، ويأمروها بالتوبة إلى الله عما حصل منها، ويسرعوا في تزويجها من رجل صالح يصونها، وبالنسبة للولد يكون ابنها، ويحرصون على تربيته وإصلاحه والله يتوب على من تاب. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(11/255-256)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس