علق ظهار زوجته على الأكل مع زملائه ثم أكل فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
61
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(16869)
أنا مواطن مصري الجنسية، وأقيم بالمملكة العربية السعودية ووقعت في إثم، حيث إنني في ساعة غضب قلت لجماعة أصدقائي: إنني لن آكل معكم، وأن تكون محرمة علي كظهر أمي وأختي، وأقصد بهذه امرأتي، حيث إنني متزوج وعندي أولاد، وفعلًا لم آكل معهم لمدة ثلاثة أيام، وحضر عندنا صديق عزيز، وحلف إنني لآكل معهم وأكلت، وقع علي اليمين فماذا أفعل لأكفر اليمين ؟ أفيدوني أفادكم الله ولكم جزيل الشكر.
الإجابة :
إذا كان تحريمك الأكل معهم مقصودًا به وقتا محددًا وانتهى الوقت دون أن تأكل معهم فلا شيء عليك، أما إذا كنت قاصدًا الامتناع عن الأكل معهم مطلقًا ثم أكلت معهم فإنه يلزمك كفارة ظهار، وهي: عتق رقبة مؤمنة، فإن لم تجد فصيام شهرين متتابعين، فإن لم تستطع فإطعام ستين مسكينًا، وعليك التوبة إلى الله سبحانه وتعالى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(20/308-309)
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس