عدد الزوار 151 التاريخ Friday, October 29, 2021 6:14 AM
فأجاب: الْمُصْطَلَحُ هُوَ كُلُّ كَلِمَةٍ لَهَا دَلاَلَةٌ مُعَيَّنَةٌ، مُتَّفَقٌ عَلَيْهَا بَيْنَ العُلَمَاءِ فِي عِلْمٍ مِنَ العُلُومِ.
فَمُصْطَلَحُ الحَدِيثِ: مَا اتَّفَقَ عَلَيْهِ المُحَدِّثُونَ مِنْ إِطْلَاقَاتٍ عَلَى أَسْمَاءٍ وَمُسَمَّيَاتٍ وَضَوَابِطَ وَقَوَاعِدَ.
مِثَالُ ذَلِكَ: مَا اصْطَلَحُوا عَلَيْهِ مِنْ أَنَّ الحَدِيثَ: "مَا أُضِيفَ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَوْلًا لَهُ، أَوْ فِعْلًا، أَوْ تَقْرِيرًا، أَوْ صِفَةً، حَتَّى الْحَرَكَاتُ وَالسَّكَنَاتُ فِي الْيَقَظَةِ وَالْمَنَامِ".
وَالأَثَرُ: مَا أُضِيفَ إِلَى الصَّحَابِيِّ أَوِ التَّابِعِيِّ مِنْ قَوْلٍ أَوْ فِعْلٍ.
وَالخَبَرُ أَعَمُّ مِنْهُمَا.
وَاصْطَلَحُوا عَلَى أَنَّ المَرْفُوعَ مَا أُضِيفَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَالمَوْقُوفَ مَا يُرْوَى عَنِ الصَّحَابَةِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ، مِنْ أَقْوَالِهِمْ أَوْ أَفْعَالِهِمْ، وَالمَقْطُوعَ مَا يُرْوَى عَنِ التَّابِعِينَ مِنْ أَقْوَالِهِمْ أَوْ أَفْعَالِهِمْ. وَهَلُمَّ جَرًّا ...
فَمَا بَيْنَ دَفَّتَي كُتُبِ قَوَاعِدِ الحَدِيثِ وَعُلُومِهِ، فَهِيَ أَمْثِلَةٌ عَلَى ذَلِكَ.