عدد الزوار 144 التاريخ Wednesday, August 25, 2021 7:45 AM
فأجاب: المَشْرُوعُ لِمَنْ دَخَلَ المَسْجِدَ النَّبَوِيَّ بِالمَدِينَةِ، أَنْ يَقُولَ مَا وَرَدَ فِي دُخُولِ المَسَاجِدِ، فَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - ﷺ - قَالَ: (إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمُ الْمَسْجِدَ، فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ - ﷺ -، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيُسَلِّمْ عَلَى النَّبِيِّ - ﷺ -، وَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ). رَوَاهُ النَّسَائِيُّ فِي الكُبْرَى، وَابْنُ مَاجَهْ، وَابْنُ خُزَيْمَةَ، وَابْنُ حِبَّانَ، وَصَحَّحَهُ الحَاكِمُ، وَقَالَ البُوصِيرِيُّ: هَذَا إِسْنَادٌ صَحِيحٌ، وَرِجَالُهُ ثِقَاتٌ.
وَأَنْ يُصَلِّيَ فِيهِ، وَالأَفْضَلُ أَنْ تَكُونَ الصَّلَاةُ فِي الرَّوْضَةِ، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ - ﷺ - قَالَ: صَلَاةٌ فِي مَسْجِدِي هَذَا، خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ صَلَاةٍ فِيمَا سِوَاهُ، إِلَّا المَسْجِدَ الحَرَامَ). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وَعَنْهُ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنِ النَّبِىِّ - ﷺ - قَالَ: (مَا بَيْنَ بَيْتِى وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ). مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فَإِنْ كَانَ قَادِمًا مِنْ سَفَرٍ اسْتُحِبَّ لَهُ أَنْ يَأْتِيَ قَبْرَ النَّبِيِّ - ﷺ - وَقَبْرَ صَاحِبَيْهِ، فَيَسْتَقْبِلَ القُبُورَ لِلسَّلَامِ عَلَيْهِمْ وَالدُّعَاءِ لَهُمْ، لَا لِسُؤَالِهِمْ وَلَا لِلدُّعَاءِ لِنَفْسِهِ عِنْدَ ذَلِكَ تَبَرُّكًا بِالقُرْبِ مِنْ قُبُورِهِمْ.
وَثَبَتَ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ إِذَا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ دَخَلَ المَسْجِدَ، فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللهِ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ، السَّلَامُ عَلَيْكَ يَا أَبَتَاهُ، وَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ. رَوَاهُ إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِسْحَاقَ القَاضِي فِي كِتَابِ الصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ - ﷺ -، وَرَوَاهُ مَالِكٌ وَعَبْدُ الرَّزَّاقِ.