عدد الزوار 251 التاريخ 01/01/2021
فأجاب: إِمَامَةُ صَاحِبِ الحَدَثِ الدَّائِمِ بِمِثْلِهِ صَحِيحَةٌ بِلَا إِشْكَالٍ.
وَأَمَّا إِمَامَتُهُ بِالصَّحِيحِ فَمَحَلُّ خِلَافٍ؛ فَيَرَى الحَنَفِيَّةُ وَالحَنَابِلَةُ أَنَّهَا لَا تَصِحُّ؛ لِأَنَّ الصَّحِيحَ أَقْوَى حَالًا مِنَ المَعْذُورِ، وَيَرَى المَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ أَنَّ إِمَامَتَهُ صَحِيحَةٌ؛ لِأَنَّ وُضُوءَهُ صَحِيحٌ شَرْعًا، وَهُوَ الرَّاجِحُ، قَالَ تَعَالَى: (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ)، إِلَّا أَنَّ الأَوْلَى تَقْدِيمُ الصَّحِيحِ إِمَامًا؛ خُرُوجًا مِنْ خِلَافِ العُلَمَاءِ.
وَاللهُ أَعْلَمُ.