تجاوز الميقات بنية النزهة والعمرة ثم أحرم من جدة فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
106
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(14120)
نويت أنا وزوجي في عطلة رمضان لعام 1410هـ المدرسية الذهاب من مدينة خميس مشيط إلى جدة؛ لقصد التنزه وأخذ عمرة، وكان القصد هو الذهاب إلى جدة للتمشية ثم أخذ عمرة، وهذه نيتنا من المنزل، وعلى ضوء ذلك توجهنا من الخميس إلى جدة ومكثنا يومين، ثم أحرمنا من جدة وذهبنا إلى مكة المكرمة لأخذ عمرة، وأخذنا عمرة والحمد لله، ثم رجعنا إلى جدة علاوة على أن العادة الشهرية علي، ونحن في طريقنا إلى جدة، ونظفت بعد جلوسنا بجدة وتمشينا، وبعدها أخذنا العمرة.
هل عمرتنا صحيحة أم لا ؟ وإذا لم تكن صحيحة فماذا تعتبر، وماذا يلزم لها، وإذا لزمنا فدي مثلا ولا يتم الفدي لأجل العودة فهل هذا جائز ؟ ولاشتباه ذلك علينا وكثرة ما نجد من الإفتاء يختلف عن الآخر، أملنا من سماحتكم أن تدلنا على الطريقة التي تفيدنا. حفظكم الله.
الإجابة :
العمرة صحيحة وعلى كل واحد منكما ذبيحة تجزئ أضحية تذبح بمكة وتوزع على فقرائها؛ لتجاوزكما الميقات بدون إحرام، وقد نويتم العمرة من بلدكما. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/106)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس