تجاوز الميقات بنية الحج ثم أحرم من جدة . . فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
121
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(13866)
سافرت من أهلي في نجد بعد شهر رمضان عام 1373هـ بنية الحج، وكنت أجهل أمور الحج، وعندما وصلت إلى مهد الذهب قرب المدينة المنورة ركبت في سيارة حتى وصلت إلى جدة عن طريق عسفان بدون إحرام وبدون المرور على مكة، وبعد وصولي إلى جدة أحرمت منها وأخذت عمرة، ثم رجعت إلى جدة حتى أتى وقت الحج، ثم أحرمت من جدة للحج أيضا، وعند وصولي إلى مكة المكرمة في يوم 7\12\1373هـ مشيت، وتجاوزت مكة ومنى، وصليت صلاة الظهر في اليوم الثامن من ذي الحجة في مسجد نمرة بعرفات، وأمسيت في عرفات ليلة 9 ذي الحجة حتى أصبحت يوم عرفات، وقضيت يوم عرفات كله فيها وفضت مع الناس.
سؤالي: هل علي شيء من تجاوزي للميقات وقضاء اليوم الثامن من التاسع للحجة في عرفات ؟ أفيدوني جزاكم الله خيرا.
الإجابة :
يجب عليك فدية لتجاوزك الميقات بدون إحرام والفدية شاة تجزئ أضحية تذبح بمكة وتوزع على فقراء الحرم، فإن لم تجد فإنك تصوم عشرة أيام، ولا شيء عليك لترك المبيت ليلة عرفة بمنى. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/108)المجموعة الثانية
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس