عدد الزوار 127 التاريخ Monday, January 31, 2022 2:42 PM
(318)
دَوَافِعُ وَضْعِ الأَحَادِيثِ عَلَى رَسُولِ اللهِ
سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ – حَفِظَهُ اللهُ -: مَا الدَّوَافِعُ الحَامِلَةُ لِوَضْعِ الأَحَادِيثِ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؟.
فأجاب: الأَسْبَابُ الَّتِي دَفَعَتِ الأَشْقِيَاءَ لِوَضْعِ الأَحَادِيثِ وَنِسْبَتِهَا لِلنَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَذِبًا وَافْتِرَاءً عَلَيْهِ مُتَعَدِّدَةٌ؛ مِنْهَا:
- العَدَاوَةُ لِلدِّينِ، وَإِرَادَةُ الفَسَادِ، كَمَا تَفْعَلُ الزَّنَادِقَةُ.
- اتِّبَاعُ الأَهْوَاءِ وَالبِدَعِ وَالضَّلَالَاتِ، وَتَأْيِيدُ اعْتِقَادِهِمُ الفَاسِدِ، وَرَأْيِهِمُ الزَّائِغِ بِالمَوضُوعَاتِ، كَمَا تَفْعَلُ الرَّافِضَةُ.
- القُصَّاصُ وَالمُسْتَرْزِقَةُ الَّذِينَ يَتَكَسَّبُونَ بِالغَرَائِبِ، وَيَصْرِفُونَ وُجُوهَ العَامَّةِ إِلَيْهِمْ.
- الجَهْلُ وَالتَّعَصُّبُ الأَعْمَى لِلرَّأْيِ الفِقْهِيِّ، أَوِ التَّرْغِيبُ وَالتَّرْهِيبُ وَنَحْوُ ذَلِكَ، وَالغَايَةُ عِنْدَ هَؤُلَاءِ تُبَرِّرُ الوَسِيلَةَ.
- الطَّمَعُ وَاسْتِحْبَابُ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ؛ فَيَتَزَلَّفُونَ إِلَى الأُمَرَاءِ بِوَضْعِ مَا يُنَاسِبُهُمْ وَيَسْتَمِيلُهُمْ.
- الأَغْرَاضُ وَالتَّوَجُّهَاتُ السِّيَاسِيَّةُ.
- الخَطَأُ غَيْرُ المُتَعَمَّدِ، وَوُقُوعُ اللَّبْسِ.
وَالأَمْثِلَةُ مِنَ الحِكَايَاتِ، وَالقِصَصِ، وَالشَّوَاهِدِ عَلَى هَذِهِ الأَسْبَابِ كَثِيرَةٌ. وَاللهُ أَعْلَمُ.