عدد الزوار 182 التاريخ Sunday, November 14, 2021 12:59 PM
(291)
أَيُّهُمَا أَفْضَلُ؛ صَلَاةُ السُّنَّةِ فِي المَسْجِدِ أَمِ البَيْتِ؟
سُئِلَ فَضِيلَةُ الشَّيْخِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللهِ النُّمَيُّ - حَفِظَهُ اللهُ -: هَلِ الأَفْضَلُ صَلَاةُ السُّنَّةِ فِي المَسْجِدِ أَمِ البَيْتِ؟
فأجاب: عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «صَلُّوا أَيُّهَا النَّاسُ فِي بُيُوتِكُمْ، فَإِنَّ أَفْضَلَ الصَّلاَةِ صَلاَةُ المَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلَّا المَكْتُوبَةَ». مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
فَصَلَاةُ النَّوَافِلِ فِي البَيْتِ أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا فِي المَسْجِدِ وَإِنْ كَانَ مَسْجِدَ الكَعْبَةِ، وَسَوَاءٌ كَانَتْ مِنَ التَّطَوُّعَاتِ النَّهَارِيَّةِ أَوِ اللَّيْلِيَّةِ، إِلَّا التَّطَوُّعَاتِ الَّتِي تُصَلَّى فِي جَمَاعَةٍ.
وَعَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: (فَضْلُ صَلَاةِ الرَّجُلِ فِي بَيْتِهِ عَلَى صَلَاتِهِ حَيْثُ يَرَاهُ النَّاسُ، كَفَضْلِ الْفَرِيضَةِ عَلَى التَّطَوُّعِ).
قَالَ المُنْذِرِيُّ: رَوَاهُ الْبَيْهَقِيُّ وَإِسْنَادُهُ جَيِّدٌ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى.
وَعَنِ ابْنِ صُهَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ: «صَلاةُ الْجَمَاعَةِ مِثْلُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلَاةً فِي الْوَحْدَةِ، وَالصَّلاةُ تَطَوُّعًا حَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ، مِثْلُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ صَلاةً عَلَى أَعْيُنِ النَّاسِ». رَوَاهُ ابْنُ شَاهِينَ وَغَيْرُهُ بِسَنَدٍ ضَعِيفٍ، وَلَهُ شَوَاهِدُ ضَعِيفَةٌ، وَقَدْ صُحِّحَ مَرْفُوعًا وَمَوْقُوفًا.