عدد الزوار 284 التاريخ 01/01/2021
فأجاب: لِلْمُسَافِرِ بِالطَّائِرَةِ ثَلَاثُ أَحْوَالٍ:
الحَالُ الأُولَى: أَنْ تَغْرُبَ عَلَيْهِ الشَّمْسُ قَبْلَ الإِقْلَاعِ، فَيُفْطِرُ ثُمَّ يَرَى الشَّمْسَ بَعْدَ الإِقْلَاعَ، فَصَوْمُهُ صَحِيحٌ، وَلَا إِمْسَاكَ عَلَيْهِ.
الثَّانِيَةُ: أَنْ تُقْلِعَ الطَّائِرَةُ قَبْلَ غُرُوبِ الشَّمْسِ، فَيَلْزَمُهُ الإِمْسَاكُ مَا دَامَ يَرَى الشَّمْسَ، حَتَّى تَغْرُبَ أَوْ يَنْزِلَ بِبَلَدٍ غَرَبَتْ فِيهَا الشَّمْسُ.
وَسَوَاءٌ قَصُرَ النَّهَارُ لِكَوْنِ الشَّمْسِ خَلْفَهُ، أَوْ طَالَ لِكَوْنِهَا أَمَامَهُ، فَإِنْ شَقَّ عَلَيْهِ أَفْطَرَ وَقَضَى.
وَلَوْ قِيلَ: يُفْطِرُ إِذَا مَرَّ عَلَيْهِ أَرْبَعٌ وَعِشْرُونَ سَاعَةً كَانَ لَهُ وَجْهٌ، وَالأَوَّلُ أَحْوَطُ.
الثَّالِثَةُ: إِذَا كَانَ هُنَاكَ غَيْمٌ، وَلَمْ يَسْتَطِعْ رُؤْيَةَ الشَّمْسِ، فَعَلَيْهِ أَنْ يَبْنِيَ عَلَى غَلَبَةِ الظَّنِّ؛ كَمَعْرِفَةِ وَقْتِ الإِفْطَارِ بِالبَلَدِ الذِي هُوَ فَوْقَهُ.
وَاللهُ أَعْلَمُ.