حكم من قصر أحكام القرآن على من مضى
عدد الزوار
85
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول والثاني من الفتوى رقم (16492)
هناك من ينادي بتاريخية النصوص القرآنية، أي: إن آيات القرآن قد أنزلت في مواقف ومواضع معينة، وانتهت بانتهاء هذه المواقف، ولا يجوز القياس عليها، وإن كان هذا صحيحا فما موقف آيات الأحكام والشرائع، وما موقف الإسلام فيمن يقول أو يزعم هذا الزعم
الإجابة :
نصوص الكتاب والسنة وأحكام الشريعة عامة للناس ولجميع المشاكل إلى يوم القيامة؛ لقوله تعالى عن القرآن الكريم: ﴿لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ﴾[الأنعام: 19] ولقوله تعالى: ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا﴾[الأعراف: 158] ولقوله سبحانه: ﴿هَذَا بَلَاغٌ لِلنَّاسِ وَلِيُنْذَرُوا بِهِ وَلِيَعْلَمُوا أَنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ﴾[إبراهيم: 52]، وهذا خطاب لجميع الناس إلى يوم القيامة، ولقوله -صلى الله عليه وسلم- : «إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا: كتاب الله وسنتي» إلى غير ذلك من الأدلة. والذي قصر الشريعة على من مضى يعتبر كافرًا مرتدًا عن دين الإسلام
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/7- 8)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس