بيان معنى قوله تعالى: (وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة)
عدد الزوار
142
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ما معنى قوله تعالى في سورة البقرة أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾[البقرة: 51] ؟
الإجابة :
نعم، يقول الله عز وجل منبهاً على هذا الوعد الذي وعده موسى عليه الصلاة والسلام وكان الله تعالى قد واعد موسى لكلامه ثلاثين ليلة ثم أتمها بعشر فتم ميقات ربه أربعين ليلة وكلمه الله عز وجل بعد ذلك وخاطبه بما أراد وفي غيابه هذه المدة ابتلي قومه باتخاذ العجل إلهاً ولهذا قال: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ثُمَّ اتَّخَذْتُمْ الْعِجْلَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَنْتُمْ ظَالِمُونَ﴾[البقرة: 51] فصنعوا من حُلي آل فرعون تمثالاً على شكل العجل وقال السامري لبني إسرائيل: ﴿هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى﴾[طه: 88] فأضلهم بعد أن نصحهم هارون عليه الصلاة والسلام ولكنهم: ﴿قَالُوا لَنْ نَبْرَحَ عَلَيْهِ عَاكِفِينَ حَتَّى يَرْجِعَ إِلَيْنَا مُوسَى﴾[طه: 91] والقصة مبسوطة في سورة طه.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب