بيان معنى قوله تعالى: (ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها)
عدد الزوار
116
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ما معنى قوله سبحانه وتعالى: ﴿وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا﴾[الإسراء: 110] ؟
الإجابة :
هذه الآية نزلت في النبي عليه الصلاة والسلام وهو في مكة حين كان يقرأ القرآن ويرفع صوته بذلك فلحقه بهذا أذى من قريش، فأنزل الله عليه هذه الآية: ﴿وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً﴾[الإسراء: 110] فأرشده الله عز وجل إلى ما فيه الخير والسلامة من أذى هؤلاء المشركين، وقال: لا تجهر بصلاتك الجهر الذي يحصل به أذية عليك ولا تخافت بها المخافتة التي تفوت بها المصلحة بل اجعل هذا وسطاً بين ما تحصل به الأذية وبين ما تحصل به المصلحة، فلا تجهر الجهر الذي يؤذي ولا تخافت المخافتة التي يفوت بها أو التي تفوت بها المصلحة.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب