ما هو الأفضل لطالب العلم، البدء برياض الصالحين أم بفقه السنة؟
عدد الزوار
110
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ -رحمه الله-: طالب مبتدئ في العلم عنده كتاب رياض الصالحين وكتاب فقه السنة فبأيهما يبدأ؟
الإجابة :
الذي أرى أن يبدأ بكتاب رياض الصالحين ففيه فوائد قلّ أن توجد في غيره، وهو أيضًا مشتملٌ على فقهٍ كثير في العبادات والمعاملات، فليبدأ به أولاً، ثم بعد هذا يبدأ فيما يراه من الكتب النافعة المفيدة، ومن الكتب المفيدة: (زاد المعاد في هدي خير العباد) لابن قيم الجوزية -رحمه الله- فإنه كتاب جامع بين السيرة النبوية والفقه، ومن المعلوم أن دراسة سيرة النبي -صلى الله عليه وسلم- أمر مهم للجميع؛ لأن به تعرف كثيرًا من هدي النبي -صلى الله عليه وسلم-، وبه يزداد الإيمان والمحبة لرسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
فنصيحتي لهذا الطالب المبتدئ ولغيره: بالقراءة في سيرة النبي-صلى الله عليه وسلم-، ومن خير ما هو مؤلف في السيرة وفيه تمحيص جيد كتاب: (البداية والنهاية) لابن كثير -رحمه الله- فإنه جيد ومفيد، وليحذر طالب العلم من الأخبار المكذوبة والضعيفة التي ألصقت بالسيرة.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(26/349)