حكم من ينهر والديه مع حبه لهم حبًا جمًا
عدد الزوار
89
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الخامس من الفتوى رقم(7731)
ما حكم من ينهر والديه، مع كونه يكن لهما حبا جما لا يماثله حب، بعد حب الله ورسوله ؟ أي يظهر لهما بعض العصبية، مع كونه لا يرضى لهما أدنى أذى، وهل يسمى ذلك عقوقا أم لا ؟
الإجابة :
يأثم بنهرهما، ويعتبر عقوقا، ولو كان قلبه مملوءًا بالحب لهما، ويكره إصابتهما بأدنى أذى؛ لقوله تعالى: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا﴾[الإسراء: 23]
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/165- 166)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس