صلى إلى غير القبلة بعد الاجتهاد ثم تبين له خطاءه فماذا يلزمه؟
عدد الزوار
95
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ما حكم الصلاة إذا تبين أنها تمت إلى غير القبلة بعد الاجتهاد؟
الإجابة :
إذا اجتهد الإنسان في موضع الاجتهاد وبذل وسعه لإصابة الصواب ولم يحصل له ذلك، فإن صلاته صحيحة ولو كانت إلى غير القبلة ؛ لقول الله تعالى: ﴿لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَهَا﴾[البقرة: 286] وقوله تعالى: ﴿فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ﴾[التغابن: 16] أما إذا كانت في غير موضع الاجتهاد كما لو كان في البلد ويمكنه أن يسأل أهل البلد أو يستدل على القبلة بمحاريب المساجد وما أشبه ذلك فإنه إذا أخطأ يجب عليه أن يعيد الصلاة ؛ لأنه اجتهد في مكانٍ ليس مكاناً للاجتهاد لأن من في البلد يسأل أهل البلد أو يستدل على ذلك بالمحاريب.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب