حكم الدعاء بقول: (اللهم بِسر الحسن وأخيه وجده وأبيه، اكفنا شر هذا اليوم) الفتوى رقم(20316)
عدد الزوار
191
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
تجدون برفقه دعاء وجد يوزع مع بعض الوافدين عن شهر صفر، ومنه قوله: (اللهم بسر الحسن وأخيه وجده وأبيه، اكفنا شر هذا اليوم وما ينزل فيه يا كافي: ﴿فَسَيَكْفِيكَهُمُ اللَّهُ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾[البقرة: 137]، وحسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
اللهم إنا نسألك بأسمائك الحسنى، وبكلماتك التامات، وبحرمة نبيك سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- أن تحفظنا، وأن تعافينا من بلائك، يا دافع البلايا، يا مفرج الهم، ويا كاشف الغم، اكشف عنَّا ما كتب علينا في هذه السنة من هم أو غم، إنك على كل شيء قدير) فآمل من سماحتكم التكرم بالنظر فيه.
الإجابة :
هذا دعاء مبتدع من حيث تخصيصه بوقت معين، وفيه توسل بالحسن والحسين، وحرمة الرسول -صلى الله عليه وسلم- وجاهه، وبأسماء سمي الله بها لم تثبت في القرآن ولا في السنة، والله سبحانه لا يجوز أن يسمى إلا بما سمى به نفسه في كتابه، أو على لسان رسوله محمد -صلى الله عليه وسلم-، والتوسل بالأشخاص أو بجاههم في الدعاء بدعة، وكل بدعة ضلالة ووسيلة إلى الشرك. وعليه فيجب منع توزيعه وإتلاف ما وجد منه، ويظهر أنه من دس الشيعة الضلال.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/186-187)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس