حكم قول بعضهم عند الشدائد: (يا محمد أو يا علي)
عدد الزوار
126
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ: يقول بعض الناس عند الشدة: (يا محمد أو يا علي، أو يا جيلاني)؛ فما الحكم؟
الإجابة :
إذا كان يريد دعاء هؤلاء والاستغاثة بهم فهو مشرك شركاً أكبر مخرجاً عن الملة، فعليه أن يتوب إلى الله -عزّ وجلّ-, وأن يدعو الله وحده، كما قال تعالى: ﴿أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ﴾[النمل: 62]، وهو مع كونه مشركاً سفيه مضيع لنفسه، قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلَّا مَنْ سَفِهَ نَفْسَهُ﴾[البقرة: 130]. وقال: ﴿وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَنْ لا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَنْ دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ﴾[الاحقاف: 5].
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(2/163-164)