سأله صاحبه بالله . . وخالفه فهل عليه شيء ؟
عدد الزوار
122
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21401)
ذهبت إلى منزل أحد الأشخاص لإيصال راكب معي في سيارتي، ولما اقتربنا من منزل ذلك الشخص حرج علي بالله - أي: سألني بالله- أن أستريح من إيصاله إلى منزله؛ لوجود طلعة صعبة جدا، ولكن أصررت على أن أوصله إلى منزله، وفعلا أوصلته إلى هناك. فماذا يترتب علي حيال ذلك ؟ وأيضا ماذا يترتب على الراكب ؟ أفيدوني أفادكم الله ونفعنا بعلمكم.
الإجابة :
لا شيء عليك فيما ذكرت، بل نرجو لك الأجر عند الله؛ لأنك أحسنت إليه، حيث أوصلته إلى منزله، فجزاك الله خيرا، ولا شيء على الراكب أيضا؛ لأن ما صدر منه لا يعد يمينا.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(23/191- 192)
بكر بن عبد الله أبو زيد ... عضو
صالح بن فوزان الفوزان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس