حكم الشفاعة للقاتل عند ولي الدَّم بالعفو عن القصاص أو الدية
عدد الزوار
260
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(6702)
نبدي لفضيلتكم بأنه كثيرا ما نقوم بالذهاب بالتوجه لدى من قتل ابنه أو قريبه لكي يعفو عن القصاص، وأحيانا نمكث لديه وقتا لرجاء أن يعفو سواء بالمال أو بغيره، وأحيانا نتمرض لعدم الأكل حتى يعطينا أو يرفض، وقد سمعنا من بعض من أهل العلم أنه لا يجوز التوجه لمثل هذه الحالة، نأمل إرشادنا لما يجب.
الإجابة :
لا حرج في ذلك إن شاء الله؛ لأن العفو عن القصاص من قبل ولي الدم مرغب فيه شرعًا، قال تعالى في آية القصاص: ﴿فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ﴾[المائدة: 45] وروى أحمد وأبو داود والنسائي وابن ماجه رحمهم الله، عن أنس- رضي الله عنه - قال: «ما رفع إلي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أمر فيه القصاص إلا أمر فيه بالعفو» وليس القصاص من الحدود التي نهي عن الشفاعة فيها. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(21/211- 212)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس