تجاوز الميقات بلا إحرام من أجل التحايل على ولاة الأمر
عدد الزوار
69
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سئل فضيلة الشيخ- رحمه الله تعالى - : إذا دخل الآفاقي مكة بدون إحرام من أجل أن يتحايل على ولاة الأمر بعدم إرادة الحج، ثم أحرم من مكة فهل حجه صحيح ؟
الإجابة :
أما حجه فصحيح، وأما فعله فحرام، من وجهين:
أحدهما: تعدي حدود الله - سبحانه وتعالى - بترك الإحرام من الميقات.
والثاني: مخالفة أمر ولاة الأمور الذين أمرنا بطاعتهم في غير معصية الله، وعلى هذا فيلزمه أن يتوب إلى الله ويستغفره مما وقع، وعليه فدية يذبحها في مكة ويوزعها على الفقراء، لتركه الإحرام من الميقات، على ما قاله أهل العلم من وجوب الفدية على من ترك واجباً من واجبات الحج أو العمرة.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين(21/356-357)