أحرموا بالحج وعادوا إلى ديارهم بسبب حريق منى . . فماذا يلزمهم ؟
عدد الزوار
95
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21005)
نزلت أنا وكافة أسرتي التي يبلغ عددها خمس عشرة نسمة، منهم اثنان لم يبلغا الحلم، والبقية بلغوا سن الرشد إلى مكة المكرمة بنية الحج، وذلك ليلة التروية، قسم منا ذهب للحرم المكي للطواف والسعي، والآخر بقي في منى ليلة التروية، كنا متواجدين جميعنا يوم التروية في منى، وتعلمون سماحتكم ما حدث في منى يوم التروية من حريق، أتى على خيمتنا وكافة متاعنا، ونفذنا بأنفسنا إلى رءوس الجبال، وعند انتهاء الحريق عدنا إلى خيمتنا، فوجدناها قد احترقت بكامل متاعها، وكان في أسرتي من حصل له اختناق وضيق في التنفس مما صعب عليه مواصلة مناسك الحج، ونظرًا لعدم استطاعة بعض أفراد الأسرة من مواصلة الحج، ونظرًا لاحتراق خيمتنا وكافة متاعنا فإننا عدلنا عن الحج لهذا الظرف القاسي الذي حبسنا يوم التروية قبل أن نقف في عرفات، وعدنا إلى منازلنا، وأحللنا أحرمتنا على أمل إن شاء الله في العام القادم نحج. أرجو من الله ثم من سماحتكم إجابتي على سؤالي هذا: هل علي دم أم ماذا ؟ جزاكم الله عنا خير الجزاء.
الإجابة :
من تعذر عليه المضي في الحج منكم بالمانع المذكور فحكمه وحكم من يرافقه لحاجته إليه حكم المحصر بأن يذبح كل واحد فدية، وهي شاة تجزئ في الأضحية أو سبع بدنة أو سبع بقرة ويتحلل من إحرامه، والذبح في هذه الحالة يكون في مكة وتوزع الذبيحة على فقراء الحرم، وإن كان ما أحرم به حجة الإسلام فعليه أداؤها متى ما أمكنه ذلك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/387)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس