لم يستطع إتمام عمرته بسبب المرض فماذا يلزمه ؟ ومتى يصح الاشتراط ؟
عدد الزوار
94
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(16441)
إنني في العشر الأواخر من هذا العام 1413 هـ اعتمرت، وبعد إحرامي ووصولي إلى الحرم أحسست بتعب في رأسي وجميع جسدي، ثم نويت أن أشترط ثم نزلت إلى الطواف، ثم أخذت دورة واحدة، ثم خرجت وحللت إحرامي، وكان اشتراطي عند نزولي إلى الصحن، علمًا بأنني لا أستطيع أن أرجع مرة أخرى حتى ولو أخذت بعض الراحة، حيث إن العام الماضي حدث لي نفس الشيء، ولكن بقوة حيث إنني وقعت على الأرض، ونزل مني دم وأصبت بجروح حيث إنني أعاني من الصرع. هل أعيد العمرة أم علي دم أم أطعم مسكينا ؟ أفيدوني حفظكم الله.
الإجابة :
الشرط ليس في محله؛ لتأخره عن وقته حيث إن وقت الاشتراط عند الإحرام، فحكمك حكم المحصر وعليك دم يذبح في مكانك الذي أحصرت فيه ويوزع على الفقراء في ذلك المكان وعليك أن تجتنب محظورات الإحرام حتى تذبح الهدي المذكور.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/389)المجموعة الثانية.
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس