أحرمت بالعمرة حال تركها للصلاة والصوم وطافت وهي حائض فماذا يلزمها ؟
عدد الزوار
120
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(17012)
أنا امرأة أبلغ من العمر 26 ستة وعشرين عامًا تزوجت قبل ثلاثة عشر عامًا تقريبًا، وعندما تزوجت كان عمري ثلاثة عشر 13، وكنت آنذاك لم أبلغ وبعد زواجي بسنة ذهبنا أنا وزوجي إلى مكة المكرمة، وعملنا عمرة وكانت معي الدورة الشهرية. علمًا بأني كنت لا أصلي ولا أصوم ولا أقرأ "أمية"، وطفت الكعبة سبعة أشواط مع زوجي وسعيت وأنا معي العادة الشهرية، والآن أنا محتارة ماذا أفعل هل علي كفارة أم فدية، وهل تجب التوبة في ذلك، وهل علي ذنب في طوافي بالكعبة وأنا معي العادة الشهرية ؟ أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الإجابة :
إذا كان الحال كما ذكرت من أنك أديت العمرة بعد البلوغ وطفت وسعيت وأنت حائض وكنت لا تؤدين الصلاة ولا الصيام من قبل، فعمرتك باطلة من أصلها؛ لأن ترك الصلاة كفر، ولا يصح مع تركها عمل، فيجب عليك التوبة إلى الله من هذا الجرم العظيم، وأن تقيمي الصلوات الخمس في أوقاتها، وتصومي شهر رمضان، وتحجي بيت الله الحرام حجة الإسلام، وتؤدي العمرة إلى غير ذلك من شرائع الإسلام بعد التوبة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/373)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس