طاف بنية الوادع ولم ينو طواف الإفاضة فماذا يلزمه ؟
عدد الزوار
83
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(19370)
حججت حجة الإسلام متمتعًا في عام 1415 هـ ، ولا أتذكر إن كنت طفت طواف الإفاضة أم لا، والأرجح لا، ولكني طفت طواف الوداع بنية طواف الوداع، فهل يمكن أن يحتسب طواف الإفاضة بدلاً من طواف الوداع رغم النية، وفي هذا العام 1417 هـ حججت عن والدي - رحمه الله - مفرداً، وأتيت بالمشاعر كاملة والحمد لله، فهل صحت حجتي الأولى 1415 هـ وإذا لم تصح هل من سبيل أو طريقة إلى تصحيحها، وهل نفعت وصحت حجتي عن والدي - رحمه الله - ؟
الإجابة :
إذا ترجح لديك أنك تركت طواف الإفاضة ولم تنوه عند طوافك للوداع، فإنه يجب عليك أن ترجع إلى مكة فتطوف طواف الإفاضة؛ لأن طواف الإفاضة ركن من أركان الحج، لا يتم إلا به، وعليك دم إن حصل منك جماع قبل طوافك للإفاضة بذبح شاة في مكة، وتوزع على فقرائها، وعليك أن تمتنع عن جماع زوجتك حتى تذهب إلى مكة وتطوف طواف الإفاضة عن حجك السابق، مع التوبة إلى الله سبحانه عما حصل منك من التساهل، وعدم المبادرة بالسؤال، أما حجك عن أبيك المتوفى فصحيح ويجزي عنه إن شاء الله.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/234- 235)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس