لم يطف للإفاضة ظناً منه أن طواف الوادع يغني عنه فماذا عليه ؟
عدد الزوار
88
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(19634)
لقد من الله علي بحج التمتع مع والدي وجمع من الأقارب، وأدينا جميع المناسك إلا أننا لم نقم بطواف الإفاضة ظنًّا منا أن طواف الوداع يقوم مقامه ويكفي عنه، وحيث تبادر إلى نفسي الشك؛ لذا آمل توجيهي علمًا أن هذا الأمر مضى عليه قرابة ثلاث سنوات. أفيدونا مأجورين داعين الله لكم المغفرة وحسن الخاتمة وجعلكم الله ذخرًا للإسلام والمسلمين.
الإجابة :
إذا كنتم أخرتم طواف الإفاضة وأديتموه عند السفر من مكة، فإنه يكفي عن طواف الوداع، أما إن كنتم لم تطوفوا عند السفر إلا للوداع فقط، ولم تنووا طواف الإفاضة فإن حجكم غير تام حتى تطوفوا للإفاضة، فيجب عليكم الرجوع إلى مكة وأداء طواف الإفاضة والسعي بعده إن كنتم متمتعين، وهكذا إن كنتم قارنين أو مفردين ولم تسعوا بعد طواف القدوم، وإن كان حصل في هذه الفترة جماع، فإنه يجب على من حصل منه الجماع ذبح فدية في مكة وهي شاة تجزئ في الأضحية وتوزع على فقراء الحرم.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/ 219)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس