توفي زوجها واستثمر أخوه التركة ثم توفي ولم تأخذ شيئًا من التركة فما الحكم؟
عدد الزوار
82
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يقول السائل: ما حق امرأة كانت متزوجة برجل مكثت معه تسعة عشر عامًا، فمات ولم تنجب أولادا منه، فبقي أخوه يعمل وكون أملاكًا أخرى لمدة أربعة عشر عامًا، ومات ولم تأخذ نصيبها منه، هل عندها الحق في الأملاك كلها، أم لا؟ علمًا بأن الأخ أيضًا لم ينجب أولادا، أفيدونا جزاكم الله خيرًا.
الإجابة :
هذه مسألة تتعلق بالمحاكم، فالمحكمة تنظر في الأمر وتعطي المرأة حقها من زوجها، فلها حقها من زوجها وهو الربع إذا لم يكن له ذرية من غيرها، لها الربع كما قال الله تعالى: ﴿وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ﴾[النساء: 12]. فإذا كان زوجها ليس له ذرية من غيرها، وهي لم تنجب منه شيئًا، فإن لها الربع من أملاكه، وأما التفصيل في أملاكه وأملاك أخيه، والنظر في ذلك يرجع إلى المحكمة لإثبات ما يخصه دون أخيه، فلها الحق فيما خلفه زوجها، أما أموال أخي زوجها فليس له حق في ذلك، فلها الإرث في مال زوجها دون مال أخيه.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(19/495-496)