أوصى والدها بتزويجها لأحد أقاربها فهل تعتبر عاقة إذا خالفت وصية والدها ؟
عدد الزوار
82
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
ترك والدي - رحمه الله - وصية فحواها أن يعقد قراني لابن عمتي ولم يسألني والدي قبل مماته عن رأيي في هذا الشخص؛ إذ إن المرض ومن ثم الوفاة حالت دون معرفته رأيي. أما الشخص المعني فقد صارحته حين فتح معي الموضوع بأنني لا أكن له سوى مشاعر الإخوة والقربى.
سماحة الشيخ: هل أكون مخالفة للشرع؟ أو هل من عقوق إذا لم أتزوج هذا الرجل؟ علما بأن قلبي يميل لقريب آخر يحترمني ويكن لي كل المودة والتقدير. أفيدوني جزاكم الله خيرا وأحسن إليكم
الإجابة :
لا يلزمك تنفيذ الوصية المذكورة؛ لقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «لا تنكح البكر حتى تستأذن»، وفي لفظ آخر: «والبكر يستأذنها أبوها وإذنها صماتها»، ونوصيك باستخارة الله سبحانه، ومشاورة من تطمئنين إليه من أقاربك أو غيرهم من العارفين بأحوال الشخصين، يسر الله لك كل خير.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(20/101- 102)