تهاون في أداء الصلاة فهل يلزمه القضاء ؟
عدد الزوار
55
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
كنت لا أصلي في بعض سنوات الشباب، ثم أعود للصلاة مرة أخرى ثم أنقطع عنها مرة أخرى، والآن ولله الحمد استقمت على أداء الصلاة فهل علي قضاء ما فاتني من الصلوات، بحيث أصلي كل وقت فات مع وقته أم ماذا أفعل ؟ ونفس الأمر بالنسبة للصيام، هل يجزئ عنه صيام النوافل ؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابة :
إذا كان الواقع هو ما ذكرت في السؤال فليس عليك قضاء ما تركت من الصلوات والصيام؛ لأن ترك الصلاة كفر، يبطل العمل، وقد قال الله سبحانه: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ يَنْتَهُوا يُغْفَرْ لَهُمْ مَا قَدْ سَلَفَ﴾[الأنفال: 38] وقول النبي - صلى الله عليه وسلم - للذي أسلم: «أسلمت على ما أسلفت من خير»؛ ولقول النبي - صلى الله عليه وسلم - : «التوبة تجب ما قبلها» ولأنه - صلى الله عليه وسلم - لم يأمر الذين أسلموا يوم الفتح أن يقضوا ما تركوا من صوم وصلاة، والله ولي التوفيق.
المصدر :
مجموع فتاوى الشيخ ابن باز(29/168- 169)