ترك والده الصلاة بسبب عجزه عن الوضوء والقيام في الصلاة فما حكم الدعاء له ؟
عدد الزوار
71
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(17898)
والدي توفي بمرض عضال، وأثناء مرضه الذي لم يمهله طويلًا ترك الصلاة ولم يصل رغم أنه لم يكن فاقدا للوعي، إلا أنه لا يستطيع الوضوء ولا القيام ولا حتى المشي، وكان قبل موته بل في طيلة حياته لم يصل إلا في البيت، ولم يصل مع الجماعة في المسجد إلا العيدين والجمعة، وكان ينقر الصلاة نقرا، ويصليها بسرعة لا يقيم ركوعها ولا سجودها.
هو: هل ندعو له ونستغفر ونتصدق ونحج عنه ؟
الإجابة :
الواجب على المريض أداء الصلاة حسب حاله ما دام عقله معه، وترك أبيك للصلاة في المرض جهلا منه فلعل الله أن يعفو عنه، وهذا الأمر يقع فيه كثير من الناس أملا في أداء الصلاة بطهارة بعد المرض، وتحرجا من الصلاة بلا طهارة أو الصلاة بالنجاسة، وكذلك تساهله في صلاة الجماعة ونحو ذلك، نرجو الله أن يعفو عنه، فادع لأبيك واستغفر له وتصدق عنه وحج له؛ لعل الله أن يتجاوز عنه.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(6/380- 381)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس