تصلي وتترك ثم تابت إلى الله فهل يلزمها القضاء ؟
عدد الزوار
75
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
سائل رمز لاسمه بـ : أ. ع. م. الدمام يقول: كنت أصلي وأترك الصلاة بين فترة وأخرى عندما أكون في حالة عصبية ولكنني الآن مستمر عليها وكذلك الصيام ومن مدة ثلاث سنوات لم أتركها فهل عليّ قضاء ما فات من الصلاة وما الحكم فيها ؟
الإجابة :
قضاء ما فاتك من الصلاة والصيام الذي تركته عمداً لا يشرع لك؛ لأنه لا ينفعك فكل عبادة مؤقتة بوقت له أول وآخر إذا أخرها الإنسان عن وقتها بدون عذر فإنها لا تقبل منه لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد» ومن أخر الصلاة عن وقتها المحدد لها شرعاً فإنه قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه. وعلى هذا فنقول لهذا السائل: إنه يكفيك أن تخلص التوبة إلى الله عز وجل و أن تصلح العمل وأن تندم على ما مضى وأن تعزم على أن لا تعود في المستقبل لمثل هذه الأعمال المحرمة ونسأل الله أن يرزقنا وإياه الثبات على دينه.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب