ما الحكم إذا أنكر حق غيره ثم تاب إلى الله ؟
عدد الزوار
81
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يقول السائل: إذا كنت أعمل في محل تجاري، وأخذت منه مبلغًا من المال، أو حملت لأحدٍ أمانة، فقمت ببيعها، وحينئذٍ أنكرت ذلك، فكيف التصرف الآن، إذ إني أشعر بالأسف، وأشعر أنني قد أخطأت؟
الإجابة :
إذا كنت أخذت المال غصبًا منه أو سرقةً فتردها عليه، رُد المال عليه، وهكذا الأمانة التي جحدتها، يجب أن تتوب إلى الله وترد عليه المال الذي أخذته، وإن كنت لا تعرفه، نسيته، فتصدق به عنه، إذا لم تستطع إيصاله إليه تصدق به بالنية عنه، لأنك ظلمته، أخذت المال منه بغير حق، أو جحدت وديعته، كل هذا ظلم، نسأل الله العافية.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(19/308- 309)