حكم الاستثمار في البنوك التي تدعي العمل وفق الشريعة الإسلامية
عدد الزوار
96
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21406)
هناك عدد من الصناديق الاستثمارية في البنوك المحلية والتي تقول إنها تعمل وفق الشريعة الإسلامية من خلال تجارة المرابحة حيث يتم شراء سلع غير محرمة شرعا مثل المعادن، الزيوت النباتية والسيارات وغيرها والمتاجرة فيها، ويساهم في رأس مال الصندوق عدد من الشركات والمؤسسات العالمية والتي يغلب على أنشطتها التجارية في المواد غير المحرمة شرعا، كما سبق ذكره. ما حكم الاشتراك في هذه الصناديق علما بأنها تأخذ 10% من الأرباح نظير أتعابها علما بأنها لا تضمن الربح؟
الإجابة :
استثمر مالك استثمارا شرعيا في غير البنوك؛ لأن البنوك أساسا قائمة على التعامل الربوي فلا يصدقون في قولهم: إنهم يستثمرون الأموال استثمارا شرعيا؛ لأن العبرة بغالب أحوالهم فلا يوثق بهم، كما أن التعامل مع هذه البنوك الربوية فيه تشجيع لهم وإعانة لهم على الاستمرار في معاملاتهم المحرمة، وكل ذلك يشمله النهي المنصوص عليه في قول الله تعالى: ﴿وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ﴾[المائدة: 2]
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(11/86- 87)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس