بيان معنى حديث: (النهي عن بيع الحاضر للباد)
عدد الزوار
95
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يقول السائل: نهى الرسول - صلى الله عليه وسلم- عن بيع الحاضر للبادي، أرجو توضيح هذه الصورة.
الإجابة :
يبيع الحاضر للبادي: الحاضر هو المقيم في البلد والبادي هو الذي يجلب من الخارج، مثل البادية الذين يبتعدون عن صنعاء إذا جلبوا إلى صنعاء لا يتولى الحاضر البيع لهم يبيعون لأنفسهم، وهكذا الذي خارج الرياض إذا جلب إلى الرياض يبيع بنفسه لا يبيع له الحاضر؛ لأنه إذا باع الحاضر شدَّد على الناس، وأما البادي إذا باع بنفسه كان أرخص للناس؛ ولهذا نهى النبي - صلى الله عليه وسلم- عن بيع الحاضر للبادية، فإذا قدم جماعة من البادية معهم غنم أو لبن أو أقط أو غير ذلك يبيعون بأنفسهم حتى يستفيد الناس منهم، إذا قدموا صنعاء، قدموا تعز، قدموا الرياض، قدموا الأحساء، قدموا حائلاً، قدموا المدينة، لا يتولَّ الحاضر البيع لهم، يبيعون هم بأنفسهم، لأن هذا أقرب إلى مصلحة الناس، والرسول - صلى الله عليه وسلم- يقول: «دعوا الناس يرزق الله بعضهم من بعض» فإذا تولى الحاضر شدد عليهم في الأثمان.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(19/71- 72)