حكم التسمي بـ : (الله بخش) وما الواجب ؟
عدد الزوار
101
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(18886)
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.. وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء على ما ورد إلى سماحة المفتي العام من مدير عام فرع وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بالمدينة المنورة برقم(300\1) وتاريخ 30\3\1417 هـ ومشفوعاته الخاصة بطلب ورثة المتوفى (إلله بخش محمد محمد وريام) تصحيح الاسم الأول لمورثهم من (إلى بخش) إل (الله بخش)، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء برقم(1875) وتاريخ 6\4\1417هـ . وقد طلب فضيلته الإجابة على سؤال الجهة المختصة بإدارة الأحوال المدنية بالمدينة المنورة حيال مناسبته من الناحية الشرعية.
الإجابة :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي: تكاثرت نصوص الشريعة المطهرة على العناية باختيار الأسماء الحسنة والنهي عن الأسماء القبيحة والمشتملة على معان فاسدة وتغييرها إلى ما هو أحسن منها، وبناء على ذلك فإن التسمية بـ (الله بخش) لا تجوز؛ لأنه في حال جر النسب يقال مثلًا: (محمد بن الله بخش)، ففي ظاهره إيهام قبيح، ومعنى باطل والله يقول: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ﴾[المؤمنون: 91]، ويقول سبحانه: ﴿لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ﴾[الإخلاص: 3].
وبناء على ذلك نرى بقاء الاسم على ما أثبت في حفيظته الأولى والثانية بلفظ (إلى بخش).
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(10/490- 491)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس