عدد الزوار 239 التاريخ Wednesday, August 25, 2021 6:59 AM
فَأَجَابَ: لَا صِحَّةَ لَهُ، وَأَخْرَجَ الخَطِيبُ البَغْدَادِيُّ وَغَيْرُهُ، عَنْ جَابِرٍ، قَالَ: "نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عَنِ الْمُوَاقَعَةِ قَبْلَ الْمُلاعَبَةِ". وَهُوَ حَدِيثٌ بَاطِلٌ، قَالَ الحَاكِمُ عَنْ رَاوِيهِ مُحَمَّدٍ الخَيَّامِ: سَقَطَ حَدِيثُهُ بِرِوَايَةِ حَدِيثِ: "نَهَى عَنِ الوِقَاعِ قَبْلَ المُلَاعَبَةِ".
وَيُغْنِي عَنْهُ حَدِيثُ جَابِرٍ عِنْدَ النَّسَائِيِّ فِي الكُبْرَى وَغَيْرِهِ، وَقَدْ صُحِّحَ: (كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ مِنْ ذِكْرِ اللهِ فَهُوَ لَهْوٌ أَوْ سَهْوٌ، إِلَّا أَرْبَعَ خِصَالٍ: مَشْىُ الرَّجُلِ بَيْنَ الغَرَضَيْنِ، وَتَأْدِيبُهُ فَرَسَهُ، ومُلَاعَبَتُهُ أَهْلَهُ، وَتَعْلِيمُهُ السِّبَاحَةَ)، وَغَيْرُ ذَلِكَ مِنَ الأَحَادِيثِ.
وَالغَرِيزَةُ الفِطْرِيَّةُ تَدْعُو إِلَى مُقَدِّمَاتِ الوِقَاعِ قَبْلَ الجِمَاعِ.