عدد الزوار 302 التاريخ 01/01/2021
فأجاب: قَالَ تَعَالَى: (إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ).
- فَالفُقَرَاءُ وَالمَسَاكِينُ: هُمُ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ كِفَايَاتِهِمُ اللَّازِمَةَ.
- وَالعَامِلُونَ عَلَيْهَا: هُمُ السُّعَاةُ المُكَلَّفُونَ مِنْ وَلِيِّ الأَمْرِ.
- وَالمُؤَلَّفَةُ قُلُوبُهُمْ: هُمُ المُطَاعُونَ فِي أَقْوَامِهِمْ، يُعْطَوْنَ رَجَاءَ خَيْرِهِمْ، أَوْ دَفْعِ شَرِّهِمْ، وَقِيلَ بَطَلَ هَذَا.
- وَفِي الرِّقَابِ: أَيْ إِعْتَاقُ الرَّقِيقِ وَالأَسِيرِ المُسْلِمِ.
- وَالغَارِمُونَ: هُمُ المُتَحَمِّلُونَ دَيْنًا لِلْإِصْلَاحِ، أَوْ لِحَاجَتِهِمْ، وَعَاجِزُونَ عَنْ سَدَادِهِ.
- وَفِي سَبِيلِ اللهِ: الغُزَاةُ وَمَا يَحْتَاجُهُ أَمْرُ الجِهَادِ، لَا المَصَالِحُ العَامَّةُ إِلَّا لِلضَّرُورَةِ.
- وَابْنُ السَّبِيلِ: هُوَ المُسَافِرُ الَّذِي لَا نَفَقَةَ مَعَهُ، فَيُعْطَى مَا يُوَصِّلُهُ إِلَى بَلَدِهِ.