هل صحيح أن من يقوم بنشر هاتين الآيتين . . . تحقق الخير واندفع عنه الشر؟
عدد الزوار
112
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(16756)
نرفق لسماحتكم ورقتين إحداهما بعنوان (أسماء الله الحسنى)، والأخرى بعنوان: ﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[الزمر: 66]. وهاتان الورقتان قد انتشرتا بين عامة الناس. نرجو التكرم بإفتائنا فيهما.
وهذا نص النشرتين:
الأولى: ﴿بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ﴾[الزمر: 66] الآية: ﴿فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾[الأعراف: 107]. ﴿لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ﴾[يونس: 64] الآية. ﴿يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَيُضِلُّ اللَّهُ الظَّالِمِينَ وَيَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ﴾[إبراهيم: 27] الآية.
قم بإرسال هذه الآيات لكي تكون لك مجلب خير وحسن طالع، وقد تم توزيعها حول العالم تسع مرات، ستجلب لك الخير والصلاح بعد أربعة أيام بإذن الله من وصولها إليك.. إلخ.
الثانية: أسماء الله الحسنى: هو الله الذي لا إله إلا هو الرحمن، الرحيم، الملك، القدوس، السلام، المؤمن، المهيمن، العزيز، الجبار، المتكبر.. إلخ.
أما بعد، فهذه سلسلة مباركة أتت بالخير على كاتبها، نرجو تداولها بين المؤمنين، فيجب أيها الأخ الكريم كتابة ثلاثين نسخة منها بدون وضع اسم وبدون توقيع، وإرسالها إلى ثلاثين من معارفك وأصدقائك وإخوانك المؤمنين.. إلخ.
الإجابة :
ما ذكر من حصول النفع وتحقق الخير لكاتب هاتين الرسالتين أو إحداهما واندفاع الشر عنه ليس صحيحا، بل ذلك من الكذب ومن نشر الخرافات بين الناس، وصرفهم عن عبادة الله -جل وعلا- وإخلاص الدين له واللجوء إليه ودعائه في جلب النفع ودفع الضر، فلا يجوز كتابتها ولا إرسالها لأحد من الناس، بل يجب إتلافها، ولو قدر حصول شيء من المطلوب فإن ذلك لا يدل على جوازه؛ لأن ذلك من باب الفتنة والاستدراج.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(2/267-269)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
عبد العزيز آل الشيخ ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس