ورقة يطلب نشرها لصرف المسلمين عن الاعتماد على الله
عدد الزوار
103
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الفتوى رقم(21007)
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وبعد:
فقد اطلعت اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، على ما ورد إلى سماحة المفتي العام، من فضيلة قاضي بيش، بكتابه رقم(160) وتاريخ 19\ 1\ 1420 هـ ، ومشفوعه الاستفتاء المقدم من إبراهيم علي محمد، والمحال إلى اللجنة من الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء، وقد سأل المستفتي عن النشرة المرفقة التي هذا نصها: لا إله إلا الله محمد وسول الله، فتاة تبلغ من العمر 16 عامًا مريضة جدا، الأطباء عجزوا عن علاجها، وفي ليلة القدر بكت الفتاة بشدة ونامت، وفي منامها جاءتها السيدة زينب -رضي الله عنها وأرضاها- ، وأعطتها شربة ماء، ولما استيقظت من نومها وجدت نفسها شفيت تمامًا بإذن الله، ووجدت قطعة قماش مكتوب عليها أن تنشر هذه الرسالة وتوزعها على 13 فردًا، وصلت هذه الرسالة إلى عميد بحري فوزعها فحصل على ترقية خلال 13 يومًا، ووصلت إلى تاجر فأهملها فخسر كل ثروته خلال 13 يومًا، ووصلت إلى عامل فوزعها فحصل على ترقية وحلت جميع مشاكله خلال 13 يوما. أرجو منك يا أخي المسلم أن تقوم بنشرها وتوزيعها على 13 فردًا. الرجاء عدم الإهمال.
الإجابة :
وبعد دراسة اللجنة للاستفتاء أجابت بما يلي: هذه الورقة التي يقوم بنشرها بعض الناس بين حين وآخر، نشرة باطلة لا أساس لها من الصحة، وهي من مفتريات الكذابين والدجالين الذين يريدون صرف المسلمين عن الاعتماد على ربهم سبحانه في جلب النفع ودفع الضر إلى غيره من المخلوقين، وتعلقهم بالأوهام والخرافات التي ما أنزل الله بها من سلطان، والواجب على المسلم أن لا يغتر بهذه النشرة المكذوبة وأمثالها من النشرات، والمتعين على كل أحد التحذير منها وإتلافها متى وجدها، ومن كتبها أو قام بتوزيعها أو أعان على ذلك فهو آثم معرض نفسه لعقوبة الله العاجلة والآجلة؛ لما تسببه هذه النشرة من فتح باب الشرك والبدع في دين الله تعالى.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(1/274-276)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس