هل يثاب على تدريسه للقرآن في حال ألزم بتدريسه ومن لم تكن له نية غير المال؟
عدد الزوار
101
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السائلة أ. هـ من جدة تقول: معلمة تدرس القرآن الكريم، وسبب تدريسها هو ترشيح الإدارة المدرسية لها لشدة حاجة المدرسة للمعلمات، وأخرى تدرس من أجل المال، فليس لديهن النية التي يقرأن ويسمعن عنها من ابتغاء وجه الله عزّ وجلّ، فهل تثابان على هذه النية أم عليهما وزر؟
الإجابة :
لا يمتنع أن يريد الإنسان بتعليم القرآن ما يحصل له من مكافأة وما يرشح له من عمل، مع إخلاص النية لله تعالى، فتكون النية مركبة من هذا، ومن هذا وقد قال الله تعالى في الحج: ﴿لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلاً مِنْ رَبِّكُمْ﴾[البقرة: 198] يعني:بالتجارة.
فأشير على هاتين المرأتين أن تجعلا الأصل هو منفعة الدارسات وتعليمهن كتاب الله -عزّ وجلّ-، وهذا لا يفوت عليهما المكافأة، ولا القيام بما رشحتا له.
المصدر :
الشيخ ابن عثيمين من فتاوى نور على الدرب(2/13)