قصَّر في أعماله الصالحة بسبب انشغاله بالعمل فما الحكم؟ الفتوى رقم(12196)
عدد الزوار
116
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إنني نقصت في العمل الصالح عندما انتقلت إلى الدولة الثانية؛ لأنني لم أسمع خطابا ولا درسا في الدين، نظرا لبعدي من المدينة، ولو تركت هذا العمل فلم أجد غيره، اضطررت أن أعمل في هذا العمل نظرا لظروفي الصعبة، وحالتي المادية، وقررت بعد أن تتحسن حالتي المادية وتنتهي ديوني أن أذهب إلى بلدي وأتوب إلى الله.
الإجابة :
إذا كان العمل المذكور يشغلك عن الفرائض فلا خير فيه، ولا يجوز لك الاستمرار في عمل يصدك عن الواجبات، فإن كان الإخلال في نوافل العبادات فاجتهد في عمل ما استطعت منها ولا شيء عليك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(24/313-314)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس