تاب إلى الله بعد سنوات من الضياع ويشعر بالإحباط...فما هي النصيحة؟ الفتوى رقم(14492)
عدد الزوار
132
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
الحمد لله التزمت أخيرا، بعد ضياع دام أكثر من 6 سنوات من عمري، ولكن لا زلت متعلقا بالماضي، فكلما ذهبت للمسجد لمجالس الذكر راودني الشك في الرجوع عنها، بحجة أنني لا أصلح أن أجلس مع هؤلاء الصالحين، فأرجع قبل وصول بوابة المسجد.
الإجابة :
الواجب عليك حمد الله وشكره أن أخرجك من حياة الضياع والضلال إلى نور الهدى والإيمان، ومن حمأة الفساد والمعاصي إلى نبراس الطاعة واليقين. وينبغي لك الإكثار من فعل الطاعات، ومجالسة الصالحين وأهل العلم، وحضور حلق الذكر في المساجد، ولا تلتفت إلى تخذيل الشيطان، بل لازم حلق الذكر، فإن فيها خيرا كثيرا، وعليك الابتعاد عن قرناء السوء، والحذر منهم ومن صحبتهم، فقد حذر النبي -صلى الله عليه وسلم- من مصاحبتهم، ومثل جليس السوء بنافخ الكير، إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/324- 325)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس