كيف يتصرف بمحل التسجيلات الغنائية بعد التوبة؟ الفتوى رقم(12503)
عدد الزوار
141
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
يوجد لدي محل تسجيلات أغاني، وكان معي شريك، وبعد ما اتضح لي أن التسجيلات حرام سعرنا المحل ومحتوياته بأربعين ألف ريال، وأعطيت شريكي حصته مبلغ عشرين ألف ريال؛ لكي أقوم بإلغاء هذا المحل وإتلاف محتوياته، وسأل أحد إخوتي أحد المشايخ وأفتاه بأن يباع هذا المحل ويتصدق بقيمته خير من إتلاف هذا المال، وبعد هذه الفتوى صرت في حيرة: هل أبيعه أو أتلفه، أو أقوم بتحويله إلى تسجيلات إسلامية؟ وهذا يحتاج إلى مبلغ وقدره عشرون ألف ريال، وهذا مبلغ مكلف بالنسبة لي، حيث إنني سجين.
فضيلة الشيخ الرئيس العام لإدارات البحوث العلمية والإفتاء: آمل فتوى في هذا السؤال عن طريقة رسمية:
هل أبيعه بمحتوياته وأتصدق من هذا المبلغ، أو أقوم بإتلاف الأشرطة وبيع الأجهزة - حيث إنها مكلفة - على محلات الاستريو أغاني، وكذلك بيع الديكور لمن يستعمله للاستريو الأغاني؟ علماً أن أجهزة التسجيل استريو لا تستخدم إلا في استريو الأغاني، أفتوني في هذا أثابكم الله.
الإجابة :
معرفتك حكم العمل الذي تزاوله نعمة من الله عليك، يجب عليك شكر الله جل وعلا عليها، وبالنسبة لمحل التسجيلات فالواجب تحويله إلى محل تسجيلات إسلامية.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(26/328- 329)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس