السؤال :
الآن يقال عن بعض أهل العلم: إذا أراد إنسان بعلمه ابتغاء الدنيا فقط لا يريد الآخرة فهذا شرك, فهل المقصود بالشرك الشرك الأصغر أم الشرك الأكبر؟
الإجابة :
شرك أصغر, ولهذا جعلوا على من طلب علماً مما يبتغى به وجه الله لا يريد إلا أن ينال عرضاً من الدنيا لم يرح رائحة الجنة, أما علوم الدنيا فلا بأس كالهندسة والصناعة وما أشبه ذلك, لكن علم الشريعة لا تنوِ به إلا حفظ الشريعة.