دعوة الأقارب إلى الله
عدد الزوار
178
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(10578)
أنا شاب معتنق عقيدة التوحيد، ولكن آل بيتي ينتمون إلى الطائفة (المرغنية) المسماة عندنا في السودان (بالختمية) وأنا الآن منذ اعتناقي عقيدة التوحيد حتى الآن أدعوهم فلم يسمعوا كلامي، لأنني أصغر هذه الأسرة. هل لي أن أتركهم وأدعو غيرهم؟ وهل إذا دعوت غير آل بيتي هل ينطبق علي قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ﴾ الآية [الصف: 2]. الذي أدعوه يقول لي: اذهب ادع آل بيتك أولا، ثم ادع الناس.
الإجابة :
استمر في دعوتهم وادع غيرهم، ولا ينطبق عليك قول الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لا تَفْعَلُونَ﴾[الصف: 2] ما دمت طبقت دعوة الحق في نفسك ثم قمت بدعوتهم وغيرهم إليه، والتوفيق إلى الله لا إليك.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(25/377- 378)
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب الرئيس
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس