كيف تنصح المرأة أختها إذا رأتها تختلط بالأجانب وعدم لبسها للحجاب؟
عدد الزوار
161
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
إذا كان المنكر الذي تراه هذه الأخت هو الاختلاط وعدم الحجاب، كيف تنصحونها، سماحة الشيخ؟
الإجابة :
عليها أن تنصح وتقول لأختها في الله، الواجب عليك كذا وعدم الاختلاط، الواجب عليك عدم السفور، والتحجب عن الرجال الذين ليسوا محارم، قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ﴾[الأحزاب: 53] وقال الله تعالى: ﴿وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ﴾ الآية[النور: 31]، وهكذا تخاطبهم بالآيات والنصوص، ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلاَبِيبِهِنَّ﴾[الأحزاب: 59] يا أختي في الله الأمر عظيم، فإن السفور يترتب عليه كذا وكذا، والاختلاط بالرجال يترتب عليه كذا وكذا، فالواجب علينا جميعًا أن نحذر ما حرم الله، وأن نتعاون على البر والتقوى، وأن نتواصى بالحق ونتناصح، وهكذا تكون العبارات حسنة.
المصدر :
الشيخ ابن باز من فتاوى نور على الدرب(18/324)