إشكال في كتابة (صدق الله العظيم) في آخر المصحف والجواب عليه
عدد الزوار
96
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال الأول من الفتوى رقم(21039)
لقد أفدتمونا فيما يخص قول: صدق الله العظيم بأنه بدعة، ولم يحدث عن النبي- صلى الله عليه وسلم- ، وهذا كان واضحاً وجزاكم الله خيرا. لكن أمر كتابتها في المصاحف ونحن نعلم أنها تكون تحت إشراف علماء وفقهاء في الدين واللغة، أيخفى عليهم هذا الأمر أن تكتب في الآخر ؟
الإجابة :
الحجة في مسائل الدين هو ما كان في الكتاب والسنة نصا أو استنباطا، وأما اجتهادات العلماء التي خالفوا فيها الأدلة الصحيحة لعدم علمهم بها، أو عدم ثبوتها لديهم، أو أولوها على غير وجهها أو نحو ذلك من الأسباب، فليس ذلك مسوغاً لترك الأدلة الصحيحة لأقوالهم، بل الواجب اتباع الدليل وترك ما خالفه، مع حفظ أقدار العلماء وعدم تنقصهم والدعاء لهم، وننصح بالاطلاع على كتاب: (رفع الملام عن الأئمة الأعلام) لشيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله تعالى -.
وبناء على ما ذكر، فإن ختم المصحف بكتابة: (صدق الله العظيم) أمر محدث لا أصل له، فيجب تجريد المصاحف منه إن وجد.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(3/117-118)المجموعة الثانية
بكر أبو زيد ... عضو
صالح الفوزان ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ ... الرئيس