يقرأ لبعض العلماء ويشكل عليه اختلافهم في المسألة الواحدة فما هي النصيحة؟
عدد الزوار
104
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
السؤال السابع عشر من الفتوى رقم( 6914 )
أقرأ بعض الكتب الدينية لبعض من العلماء، وأجد أن مسألة ما مختلفة في كتاب آخر لعالم آخر بالإضافة من هذا العالم أن ما أفاد به ذلك العالم مخالف وغير صحيح، ومثال ذلك ما قاله أخونا العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني، في مسألة تحريم الذهب المحلق للنساء، ورد بعض الإخوة العلماء عليه في ذلك.
هل أنا كقارئ يجوز لي مواصلة القراءة لكتابات هذا العالم المخالف في بعض المسائل، حيث إنني يحتمل أن آخذ ما جاء به دون أن أدري ما قاله غيره، وأحيانا يكون الشك والاختلاف يراودانني؟ أرجو التوضيح.
الإجابة :
إذا كنت قادراً على البحث والاستدلال والمقارنة بين الأدلة، وترجيح ما تراه صواباً، فاقرأ للطرفين المختلفين، أو الأطراف المختلفة لتتسع مداركك، دون خوف عليك من الشك والحيرة، وإذا كنت غير أهل لذلك فقلد فقيها مجتهداً موثوقا به، علماً وأمانة والتزاما بالكتاب والسنة.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
المصدر :
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء(12/123)
عبد الله بن قعود ... عضو
عبد الله بن غديان ... عضو
عبد الرزاق عفيفي ... نائب رئيس اللجنة
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الرئيس