يجمعون بين الظهر والعصر قبل دخول البلد بمسافة قريبة فما حكم فعلهم ؟
عدد الزوار
100
التاريخ
01/01/2021
السؤال :
نحن مجموعة من المعلمين نذهب في كل يوم من أيام الدراسة من بيوتنا في مكة المكرمة إلى مدارسنا والتي تبعد عن مكة المكرمة مسافة (130 كم) تقريبا ونعود إلى مكة المكرمة بعد صلاة الظهر – أي: ما بين الساعة الواحدة إلى الساعة الثانية ظهراً - ونعاني بعض المشقة في هذا السفر حيث إن سفرنا هذا يستغرق ساعة ونصف تقريباً يومياً ذهاباً وإياباً، سؤالي هو: كيف تكون صلاة الظهر والعصر، هل نقصر الصلاتين ونجمعها جمع تقديم قبل أن ندخل مكة، أم نقصر الظهر قبل دخولنا مكة ونصلي العصر في وقته بعد دخولنا مكة، أم لا نقصر ولا نجمع ولا يعتبر هذا سفراً يستحق الجمع والقصر ؟ نأمل إصدار فتوى بهذا الموضوع؛ لأن المعلمين يقصرون صلاة الظهر قبل أن يدخلوا حدود مكة بخمسة كيلوات ويجمعون العصر مع الظهر جمع تقديم ويذهبون إلى بيوتهم الساعة الثانية ظهراً وينامون عن صلاة العصر بحجة أنه سفر وأنه يحق لهم الجمع وأن الأولى أن يأخذوا بالرخص، وأيضاً أنهم متعبون وينامون ولا يستيقظون للصلاة. جزاكم الله خير الجزاء.
الإجابة :
المسافر يسوغ له قصر الصلاة ندباً، ومباح له الجمع بين الصلاتين وبخاصة إذا جد به السفر، والمسافة التي ذكرها المستفتون في استفتائهم مسافة تزيد على مسافة القصر، وبناء على ذلك يجوز لهم الترخص برخص السفر من قصر وجمع وفطر، إلا أن الأولى بهم أن يصلوا صلاة العصر تامة في وقتها مع الجماعة في المسجد، ما دام أنهم يصلون إلى بلدهم قبل دخول وقتها.
المصدر :
اللجنة الدائمة(1/354)المجموعة الثالثة